در کتاب تهذيب الأحكام (ج ۳ ص ۷۶) دعایی از ابو حمزه ثمالی از امام باقر علیه السلام در ضمن ادعیه بعد از نوافل ماه رمضان نقل شده است. ابو حمزه می‌گوید که امام باقر این دعا را دعای جامع می‌نامیدند. این دعا در کافی، بدون ذکر اختصاص به نوافل ماه رمضان (و نیز در بحار) نقل شده است.

سند و ابتدای روایت این ترتیب است: عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلاَلٍ عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ قَالَ:

أَخَذْتُ هَذَا اَلدُّعَاءَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ كَانَ يُسَمِّيهِ اَلدُّعَاءَ اَلْجَامِعَ.

متن دعا به نقل از تهذیب

  • بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
  • أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ
  • وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ
  • وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
  • آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ رُسُلِ اَللَّهِ
  • وَ بِجَمِيعِ مَا أُنْزِلَتْ بِهِ جَمِيعُ رُسُلِ اَللَّهِ
  • وَ أَنَّ وَعْدَ اَللَّهِ حَقٌّ
  • وَ لِقَاءَهُ حَقٌّ
  • وَ صَدَقَ اَللَّهُ
  • وَ بَلَّغَ اَلْمُرْسَلُونَ
  • وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ
  • وَ سُبْحَانَ اَللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اَللَّهَ شَيْءٌ
  • وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ
  • وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اَللَّهَ شَيْءٌ
  • وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ
  • وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اَللَّهَ شَيْءٌ
  • وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ
  • وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اَللَّهَ شَيْءٌ
  • وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ
  • اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ اَلْخَيْرِ وَ خَوَاتِيمَهُ
  • وَ سَوَابِغَهُ وَ فَوَائِدَهُ
  • وَ شَرَائِعَهُ وَ بَرَكَاتِهِ
  • مَا بَلَغَ عِلْمُهُ عِلْمِي
  • وَ مَا قَصَرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي
  • اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
  • وَ اِنْهَجْ لِي أَسْبَابَ مَعْرِفَتِهِ
  • وَ اِفْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ
  • وَ غَشِّنِي بَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ
  • وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ اَلْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ
  • وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ اَلشَّكِّ
  • وَ لاَ تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَ عَاجِلِ مَعَاشِي
  • عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي
  • وَ اِشْغَلْ قَلْبِي بِحِفْظِ مَا لاَ تَقْبَلُ مِنِّي جَهْلَهُ
  • وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي
  • وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ اَلرِّيَاءِ وَ لاَ تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي
  • وَ اِجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ
  • اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلشَّرِّ
  • وَ أَنْوَاعِ اَلْفَوَاحِشِ كُلِّهَا
  • ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلاَتِهَا
  • وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ اَلشَّيْطَانُ اَلرَّجِيمُ
  • وَ مَا يُرِيدُنِي بِهِ اَلسُّلْطَانُ اَلْعَنِيدُ
  • مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ
  • وَ أَنْتَ اَلْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي
  • اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ
  • وَ زَوَابِعِهِمْ
  • وَ بَوَائِقِهِمْ
  • وَ مَكَايِدِهِمْ
  • وَ مَشَاهِدِ اَلْفَسَقَةِ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ
  • وَ أَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي فَتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي
  • وَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ ضَرَراً مِنْهُمْ عَلَيَّ فِي مَعَاشِي
  • أَوْ تَعْرِضَ بَلاَءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ
  • وَ لاَ قُوَّةَ لِي بِهِ وَ لاَ صَبْرَ لِي عَلَى اِحْتِمَالِهِ
  • فَلاَ تَبْتَلِيَنِّي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ
  • فَيَمْنَعَنِي ذَلِكَ مِنْ ذِكْرِكَ
  • وَ يَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ
  • أَنْتَ اَلْعَاصِمُ اَلْمَانِعُ
  • وَ اَلدَّافِعُ اَلْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
  • أَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ اَلرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أَبْقَيْتَنِي
  • مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ
  • وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ
  • وَ أَصِيرُ بِهَا مِنْكَ إِلَى دَارِ اَلْحَيَوَانِ غَداً
  • اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي رِزْقاً حَلاَلاً يَكْفِينِي
  • وَ لاَ تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي
  • وَ لاَ تَبْتَلِيَنِّي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيِّقاً عَلَيَّ
  • أَعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي
  • وَ مَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ
  • وَ لاَ تَجْعَلِ اَلدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً
  • وَ لاَ تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً
  • أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا
  • وَ اِجْعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولاً
  • وَ سَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً
  • اَللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي فِيهَا بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ
  • وَ مَنْ كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ
  • وَ اِصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ
  • وَ اُمْكُرْ بِمَنْ يَمْكُرُنِي
  • فَإِنَّكَ خَيْرُ اَلْمَاكِرِينَ
  • وَ اِفْقَأْ عَنِّي عُيُونَ اَلْكَفَرَةِ اَلظَّلَمَةِ
  • اَلطُّغَاةِ اَلْحَسَدَةِ
  • اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
  • وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكِينَةً
  • وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ اَلْحَصِينَةَ
  • وَ اِحْفَظْنِي بِسِتْرِكَ اَلْوَاقِي
  • وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ اَلنَّافِعَةَ
  • وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فَعَالِي
  • وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي
  • وَ مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ
  • وَ مَا أَغْفَلْتُ وَ مَا تَعَمَّدْتُ وَ مَا تَوَانَيْتُ
  • وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ
  • فَاغْفِرْهُ لِي وَ اِرْحَمْنِي
  • يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
  • وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ
  • كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا وَلِيَّ اَلْمُؤْمِنِينَ

شرح علامه مجلسی

علامه مجلسی در ملاذ الأخیار (ج ۵ ص ۵۰)–که شرح ایشان بر تهذیب است– سند روایت را ضعيف ارزیابی می‌کنند. اما ذیل عبارت “قال أخذت” می‌گویند، این [دعا] را در کافی با سند حسن نزدیک به صحیح از ابن محبوب تا آخر سند و دعا روایت کرده است. و در آن یعنی روایت کافی، برای این دعا اختصاصی به ماه و وقت و نمازی ذکر نشده است. و این تایید‌کننده مطلبی است که ما در ابتدای باب به آن اشاره کردیم.

در ادامه ایشان بعضی عبارات دعا را شرح می‌کنند که انشاالله در آینده می‌آید.


0 دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

Avatar placeholder

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *