سید بن طاووس در کتاب اقبال الاعمال (إقبال الأعمال ج۱ ص۵۸) دعایی را در ادعیه ماه رمضان نقل میکند که به دعای افتتاح مشهور است. ایشان چنین میگوید: از آن جمله است دعایی که مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ به سند خود روایت کرده است از أَبُو اَلْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيُّ از أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ اَلسَّكُونِيُّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ که او گفت درخواست کردم از أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ اَلْبَغْدَادِيَّ رَحِمَهُ اَللَّهُ که دعاهای ماه رمضان را که عمویش أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ اَلسَّعِيدِ اَلْعَمْرِيُّ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ أَرْضَاهُ میخواند به من نشان دهد.
پس دفتری را با جلد سرخ رنگ بیرون آورد که من از روی آن دعاهای زیادی را نسخهبرداری کردم. از آن جمله: و میخوانی این دعا را در هر شب از ماه رمضان که دعا در این ماه را ملائکه میشنوند و برای صاحب آن استغفار میکنند (فَإِنَّ اَلدُّعَاءَ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ تَسْمَعُهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ تَسْتَغْفِرُ لِصَاحِبِهِ) و (چنین) میگویی … .
قابل ذکر است که جناب محمد بن عثمان بن سعید عمری، نایب دوم از نواب اربعه امام زمان در دوران غیبت صغری است. ظاهرا دعای دیگری از آن دفتر با جلد سرخ به دست ما رسیده است که در روز عید فطر خوانده میشود.
این دعا در کتب دیگر هم نقل شده است. ما، در ادامه متن، آن را از کتاب زاد المعاد علامه مجلسی (زاد المعاد ج۱ ص۸۶) نقل میکنیم. در آنجا، ایشان میگوید که به سند معتبر از صاحب الامر (عجل الله تعالی فرجه) نقل شده است که او برای شیعیانش این دعا را نوشت که در هر شب از شبهای ماه رمضان بخوانند … .
متن دعای افتتاح به نقل از زاد المعاد
- اَللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ اَلثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ
- وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ
- وَ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ
- فِي مَوْضِعِ اَلْعَفْوِ وَ اَلرَّحْمَةِ
- وَ أَشَدُّ اَلْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ اَلنَّكَالِ وَ اَلنَّقِمَةِ
- وَ أَعْظَمُ اَلْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْعَظَمَةِ
- اَللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ
- فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي
- وَ أَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي
- وَ أَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي
- فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا
- وَ هُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا
- وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا
- وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا
- وَ حَلْقَةِ بَلاَءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لاَ وَلَداً
- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ
- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ
- وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا
- عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ
- وَ لاَ مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ
- وَ لاَ شَبِيهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْفَاشِي فِي اَلْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ
- اَلظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ
- اَلْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ
- اَلَّذِي لاَ تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ
- وَ لاَ تَزِيدُهُ كَثْرَةُ اَلْعَطَاءِ إِلاَّ جُوداً وَ كَرَماً
- إِنَّهُ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلْوَهَّابُ
- اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ
- مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ
- وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ
- وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ
- وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ
- اَللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي
- وَ تَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي
- وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي
- وَ سَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي
- وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي
- عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَ عَمْدِي
- أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ
- اَلَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ
- وَ أَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ
- وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ
- فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً
- وَ أَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لاَ خَائِفاً وَ لاَ وَجِلاً
- مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ
- فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ
- وَ لَعَلَّ اَلَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي
- لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ اَلْأُمُورِ
- فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ
- إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ
- وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ
- وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلاَ أَقْبَلُ مِنْكَ
- كَأَنَّ لِيَ اَلتَّطَوُّلَ عَلَيْكَ
- فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ
- مِنَ اَلرَّحْمَةِ لِي وَ اَلْإِحْسَانِ إِلَيَّ
- وَ اَلتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
- فَارْحَمْ عَبْدَكَ اَلْجَاهِلَ
- وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ
- إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ اَلْمُلْكِ
- مُجْرِي اَلْفُلْكِ
- مُسَخِّرِ اَلرِّيَاحِ
- فَالِقِ اَلْإِصْبَاحِ
- دَيَّانِ اَلدِّينِ
- رَبِّ اَلْعَالَمِينَ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ
- وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ
- وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ
- وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى مَا يُرِيدُ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ اَلْخَلْقِ
- بَاسِطِ اَلرِّزْقِ
- فَالِقِ اَلْإِصْبَاحِ
- ذِي اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ
- وَ اَلْفَضْلِ وَ اَلْإِنْعَامِ
- اَلَّذِي بَعُدَ فَلاَ يُرَى
- وَ قَرُبَ فَشَهِدَ اَلنَّجْوَى
- تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ
- وَ لاَ شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ
- وَ لاَ ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ
- قَهَرَ بِعِزَّتِهِ اَلْأَعِزَّاءَ
- وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ اَلْعُظَمَاءُ
- فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ
- وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِيهِ
- وَ يُعَظِّمُ اَلنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلاَ أُجَازِيهِ
- فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي
- وَ عَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي
- وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي
- فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً
- وَ أَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لاَ يُهْتَكُ حِجَابُهُ
- وَ لاَ يُغْلَقُ بَابُهُ
- وَ لاَ يُرَدُّ سَائِلُهُ
- وَ لاَ يُخَيَّبُ آمِلُهُ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يُؤْمِنُ اَلْخَائِفِينَ
- وَ يُنَجِّي اَلصَّالِحِينَ
- وَ يَرْفَعُ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ
- وَ يَضَعُ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ
- وَ يُهْلِكُ مُلُوكاً
- وَ يَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ
- وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ اَلْجَبَّارِينَ
- مُبِيرِ اَلظَّالِمِينَ
- مُدْرِكٍ اَلْهَارِبِينَ
- نَكَالِ اَلظَّالِمِينَ
- صَرِيخِ اَلْمُسْتَصْرِخِينَ
- مَوْضِعِ حَاجَاتِ اَلطَّالِبِينَ
- مُعْتَمَدِ اَلْمُؤْمِنِينَ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ اَلسَّمَاءُ وَ سُكَّانُهَا
- وَ تَرْجُفُ اَلْأَرْضُ وَ عُمَّارُهَا
- وَ تَمُوجُ اَلْبِحَارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هَدَانَا لِهَذَا
- وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاَ أَنْ هَدَانَا اَللَّهُ
- اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ
- وَ يَرْزُقُ وَ لاَ يُرْزَقُ
- وَ يُطْعِمُ وَ لاَ يُطْعَمُ
- وَ يُمِيتُ اَلْأَحْيَاءَ
- وَ يُحْيِي اَلْمَوْتَى
- وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ
- بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ
- وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
- اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ
- وَ أَمِينِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ
- وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ
- وَ حَافِظِ سِرِّكَ
- وَ مُبَلِّغِ رِسَالاَتِكَ
- أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَجْمَلَ
- وَ أَكْمَلَ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى
- وَ أَطْيَبَ وَ أَطْهَرَ وَ أَسْنَى
- وَ أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ
- وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ
- عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ
- وَ رُسُلِكَ وَ صَفْوَتِكَ
- وَ أَهْلِ اَلْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ
- اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ
- وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ
- عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ
- وَ أَخِي رَسُولِكَ
- وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ
- وَ آيَتِكَ اَلْكُبْرَى
- وَ اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ
- وَ صَلِّ عَلَى اَلصِّدِّيقَةِ اَلطَّاهِرَةِ
- فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ
- وَ صَلِّ عَلَى سِبْطَيِ اَلرَّحْمَةِ
- وَ إِمَامَيِ اَلْهُدَى
- اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ
- سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ
- وَ صَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ اَلْمُسْلِمِينَ
- عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ
- وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
- وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
- وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ
- وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى
- وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
- وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
- وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
- وَ اَلْخَلَفِ اَلْهَادِي اَلْمَهْدِيِّ
- حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ
- وَ أُمَنَائِكَ فِي بِلاَدِكَ
- صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً
- اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ
- اَلْقَائِمِ اَلْمُؤَمَّلِ
- وَ اَلْعَدْلِ اَلْمُنْتَظَرِ
- وَ حُفَّهُ بِمَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ
- وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ اَلْقُدُسِ
- يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
- اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ اَلدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ
- وَ اَلْقَائِمَ بِدِينِكَ
- اِسْتَخْلِفْهُ فِي اَلْأَرْضِ
- كَمَا اِسْتَخْلَفْتَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ
- مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَيْتَهُ لَهُ
- أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً
- يَعْبُدُكَ لاَ يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً
- اَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ
- وَ اُنْصُرْهُ وَ اِنْتَصِرْ بِهِ
- وَ اُنْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً
- وَ اِفْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً
- وَ اِجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً
- اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ
- وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ
- حَتَّى لاَ يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ
- مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ
- اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ
- تُعِزُّ بِهَا اَلْإِسْلاَمَ وَ أَهْلَهُ
- وَ تُذِلُّ بِهَا اَلنِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ
- وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ اَلدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ
- وَ اَلْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ
- وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
- اَللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ اَلْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ
- وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ
- اَللَّهُمَّ اُلْمُمْ بِهِ شَعْثَنَا
- وَ اِشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا
- وَ اُرْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا
- وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا
- وَ أَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا
- وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا
- وَ اِقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنَا
- وَ اُجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا
- وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا
- وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا
- وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا
- وَ فُكَّ بِهِ أَسْرَنَا
- وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا
- وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا
- وَ اِسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا
- وَ أَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا
- وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ آمَالَنَا
- وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا
- يَا خَيْرَ اَلْمَسْئُولِينَ
- وَ أَوْسَعَ اَلْمُعْطِينَ
- اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا
- وَ أَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا
- وَ اِهْدِنَا بِهِ لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ اَلْحَقِّ بِإِذْنِكَ
- إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
- وَ اُنْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنَا
- إِلَهَ اَلْحَقِّ آمِينَ
- اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا
- صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
- وَ غَيْبَةَ وَلِيِّنَا
- وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا
- وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا
- وَ شِدَّةَ اَلْفِتَنِ بِنَا
- وَ تَظَاهُرَ اَلزَّمَانِ عَلَيْنَا
- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
- وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ
- وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ
- وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ
- وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ
- وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا
- وَ عَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا
- بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
0 دیدگاه