سید بن طاووس در کتاب إقبال الأعمال ج۱ ص۴۸۱ از یکی از کتابهای قدیمی دعا (و علامه مجلسی در بحار به نقل از سید)، دعای مفصلی را در روز غدیر نقل کرده است. ما در ادامه بخش پایانی این دعا را می آوریم که با اسماءی از خدای متعال و درخواست رحمت و مغفرت برای والدین آغاز میشود:
- … اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ
- فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً
- وَ بِالاِسْمِ اَلْمَخْزُونِ اَلْمَكْنُونِ
- وَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي فَلَقْتَ بِهِ اَلْبَحْرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ
- فَصَارَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ اَلْعَظِيمِ
- وَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي ذَلَّ لَهُ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ
- وَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلنَّهَارِ فَأَضَاءَ
- وَ عَلَى اَللَّيْلِ فَأَظْلَمَ
- أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
- وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ اَلتَّوَّابِينَ اَلْمُتَطَهِّرِينَ
- وَ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ اَلدِّينِ
- وَ تَغْفِرَ لِوَالِدَيَّ كَمٰا رَبَّيٰانِي صَغِيراً
- وَ عَلَّمَانِي كِتَابَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ
- وَ تُدْخِلَ عَلَيْهِمَا رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً
- وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِهِمَا حَسَنَاتٍ
- وَ تَقَبَّلْ مِنْهُمَا مَا أَحْسَنَا
- وَ تَجَاوَزْ عَنْهُمَا مَا أَسَاءَا
- فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْجُودِ
- وَ اِجْعَلْهُمَا مِنَ اَلَّذِينَ رَضِيتَ عَنْهُمْ
- وَ أَسْكَنْتَهُمْ جَنَّاتِ اَلنَّعِيمَ بِرَحْمَتِكَ
- لاَ بِأَعْمَالِهِمْ
- تَفَضُّلاً مِنْكَ عَلَيْهِمْ
- بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ
- وَ عِزَّتِكَ وَ سُلْطَانِكَ
- يَا مَنْ لَهُ اَلْحَمْدُ
- وَ لاَ يَنْبَغِي اَلْحَمْدُ إِلاَّ لَهُ
- يَا كَرِيمَ اَلْإِحْسَانِ
- يَا مَنْ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ
- يَا مَنْ يَرَى وَ لاَ يُرَى
- وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى
- وَ مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ
- وَ بِكُلِّ شَيْءٍ رَءُوفٌ
- وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَابِلٌ شَهِيدٌ –
- يَعْلَمُ خٰائِنَةَ اَلْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي اَلصُّدُورُ
- تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ لاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ
- وَ أَسْأَلُكَ بِالاِسْمِ اَلَّذِي وَضَعْتَ بِهِ اَلْجِبَالَ عَلَى اَلْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ
- وَ بِالاِسْمِ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلسَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ
- أَنْ تُنْجِيَنِي مِنَ اَلنَّارِ
- وَ تجيرني [تُجِيزَنِي] اَلصِّرَاطَ بِقُدْرَتِكَ
- وَ وَالِدَيَّ وَ حَامَّتِي
- وَ قَرَابَتِي وَ جِيرَانِي
- وَ مَنْ أَحَبَّنِي
- وَ كُلَّ ذِي رَحِمٍ فِي اَلْإِسْلاَمِ دَخَلَ إِلَيَّ
- بِنُورِكَ اَلَّذِي لاَ يُطْفَأُ
- وَ بِعِزَّتِكَ اَلَّتِي لاَ تُرَامُ
- وَ اِكْفِنِي مَا لاَ يَكْفِيهِ أَحَدٌ سِوَاكَ
- وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي
- وَ اُسْتُرْنِي بِسَتْرِكَ اَلْجَمِيلِ
- وَ عَافِنِي بِقُدْرَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ عِقَابِكَ
- اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُتَعَلِّمٍ
- وَ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَالِي وَ أَمْرِي
- فَاجْعَلْ لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ نَصِيباً
- وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلاً
- اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْ لِي سَهْماً فِي دُعَاءِ مَنْ دَعَاكَ
- رَجَاءَ اَلثَّوَابِ مِنْكَ
- فِي مَشَارِقِ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا
- مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ اَلْمُسْلِمَاتِ
- وَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ
- وَ تَقَبَّلْ دُعَاءَهُمْ
- وَ أَعِنْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ
- فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَ لاَ يُقْدَرُ عَلَيْكَ
- وَ لاَ يَدْفَعُ اَلْبَلاَءَ غَيْرُكَ
- يَا مَعْرُوفاً بِالْإِحْسَانِ وَ اَلرَّأْفَةِ وَ اَلرَّحْمَةِ
- أَنْتَ مُقَلِّبُ اَلْقُلُوبِ
- ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ
- وَ أَنْتَ مُدَبِّرُ اَلْأُمُورِ
- وَ أَنْتَ تَخْتَارُ لِعِبَادِكَ
- فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اِخْتَرْتَهُ لِطَاعَتِكَ
- وَ أَمِنْتَهُ مِنَ عَذَابِكَ يَوْمَ يَخْسَرُ اَلْمُبْطِلُونَ
- وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ اَلتَّوّٰابُ اَلرَّحِيمُ
- وَ اِخْتَرْنِي وَ اِخْتَرْ وُلْدِي
- فَقَدْ خَلَقْتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ
- وَ رَزَقْتَ فَأَفْضَلْتَ
- فَتَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ
- وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ أَهْلِ عِنَايَتِي
- وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا فِي رِزْقِكَ
- وَ لاَ تُشْمِتْ بِنَا عَدُوّاً وَ لاَ حَاسِداً
- وَ لاَ بَاغِياً وَ لاَ طَاغِياً
- وَ اُحْرُسْنَا بِعَيْنِكَ اَلَّتِي لاَ تَنَامُ
- اَللَّهُمَّ هَذَا اَلدُّعَاءُ وَ عَلَيْكَ اَلْإِجَابَةُ
- وَ أَنْتَ اَلْمُسْتَعَانُ وَ عَلَيْكَ اَلتُّكْلاَنُ
- وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ
- وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ
- وَ عَلَى آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ
- وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً
- وَ حَسْبُنَا اَللّٰهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ
0 دیدگاه